لقد تابعت الحركةعلى مدار الايام القلية الماضية، الاحداث التى تحاول التداخل مع مشهدثورة الخامس والعشرين من يناير، وهى
1- تزايد وتصاعد صراعات وهجمات العصابات المسلحة.
2- احداث اطفيح وقرية صول تلك الاحداث الدرامية بين المسلمين والمسيحيين.
3- مظاهرات التأييد لرئيس الوزاراء السابق(احمد شفيق ) والمظاهرات المطالبة بالاستقرار .
لذا ترى الحركة الديمقراطية الشعبية ان هذا التزامن والتتابع يدل على ان قوى النظام السابق لم تستسلم بعد ، وانها مازالت تحتمى بقواعد مؤثرة تحاول التأثير على المد الثورى ،بتحريك واستخدام تلك العصابات لاشاعة روح الانكسار والدفع بالجماهير تحو مناطق وحزام الخوف مرة ثانية، كما انها تحاول بأستماتة شق الصف الواحد الذى ظهر جليا ابان ثورة 25 يناير،بتخليق نموذج مرتبط بمصالحها ومنقذا لمكانتها ومكاسبها ، مستخدمة فى ذلك مالها المنهوب من ثروة الشعب المصرى ،بهدف تقزيم ثورة الشعب ووضع حدا لمطالبها، المطالب التى لخصت فى اسقاط النظام واعادة بناء الدولة المدنية ،القائمة على ركنى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما ان تلك القوى مازالت تلجأ الى اساليبها القذرة التى تضر بالامن القومى المصرى،بل وبالشعب المصرى بالوقيعة بين ابنائة من مسلمين ومسيحيين ،حتى وان جرت اعمال قتل وحرق ونهب ، فما يهمها هو اغراق الثورة واهدافها فى مستنقع النزاع الدينى ، وتفتيت الكتلة الاهلية الضامنة لاستمرار الثورة ،ثم الدفع بالمجلس الاعلى لاتخاذ اجراءاتاستثنائية،تدفع نحو المواجهة او التحجيم مما يعنى مزيدا من الغموض ، ان الحركة لاترى فى تلك الاحداث صراعا طائفيا ،فمصر لم تعرف الطائفية ولايوجد بمصر طوائف ،بل نحن شعب واحد ولن يسمح باللعب على الطائفية ان الحركة الديمقراطية الشعبية تهيب بالشعب المصرى ،والقوى الوطنية والتقدمية التصدى بحزم من خلال مواقف عملية لاجهاض محاولات حصار ثورة 25 يناير واهدافها ، كما تهيب الحركة بشباب الثورة الحفاظ على الزخم والاستمرار حتى النصر
الحركه الديموقراطيه الشعبيه
No comments:
Post a Comment