Wednesday, July 6, 2011

علشان المركز التكنولوجي انا نازل يوم 8 يوليو


اتذكر ان عصام سالم محافظ الاسكندريه منح نادي الاتحاد السكندري عقب توليه منصبه مباشره مبلغ نصف مليون جنيه لأخراج النادي من كبوته ولكن وكما رأينا جميعا لم تشفع تلكم النصف مليون جنيه في ابقاء نادي الاتحاد في الدوري العام الممتاز لكرة القدم .
في العصور الغابره السحيقه في حقبة ما قبل الخامس والعشرين من يناير كان يوجد ما يسمي بالمركز التكنولوجي تابع لحي المنتزه في محافظه الاسكندريه وكان وجوده كحل سحري او كما اعتقد الرواد الاوائل في القضاء علي فكرة الرشاوي التي كانت تدفع بصوره شبه قانونيه لموظفي الاحياء فجاء المركز التكنولوجي ليفصل بين طرفي النزاع او الرشوه اي بين المواطن وموظف الحي عن طريق ان يكون تعامل المواطن  عن طريق المركز التكنولوجي وافراد المركز التكنولوجي وليس موظفي الحي ثم يقوم افراد المركز التكنولوجي بتخليص الاوراق والمهمات مع موظفي الحي انفسهم وهكذا  ولكن بحسب نظرية ( تأثير لية الخروف) المصريه تحول دور المركز التكنولوجي من مانع للرشوة الي ناقل لللرشوه وكما نعلم جميعا ناقل الرشوة ليس بمرتشي ن، بل تفاقم الامر واصبح المواطن المطحون يدفع الرشوة ( والعياذ بالله ) مرتين مرة لموظف المركز التنولوجي وأخري لموظف الحي أو كما يقول ابراهيم منصور ( البعض معه فكه والبعض ليس معه فكة وهكذا تمضي الحياة  .

الان وبعد التبطر علي المركز التكنولوجي وأيامه الخواليه لم يعد هناك حي من الاساس بعد ان احترق المبني وترك علي حاله بدون اي اصلاحات بل والادهي اغلق باب الحي بالطوب وكتب عليه اين الظالمون ؟ واختفي موظفي الحي من يومها  وأصبح هناك مجموعه من السماسره من مرتادي قهوه التجاريه وبيت الباشا يعملو كوسطاء بينك وبين موظفي الحي المختفين الذين لا تعلم اماكنهم ولا مكاتبهم فأصبح عليك الان ان تدفع ثلاث مرات مرة للسمسار العالم بأماكن موظفي الحي ومرة لموظف المركز التكنولوجي واخيرا لموظف الحي نفسه

كده كفايه كده كتير 

انا عايز ادفع مره واحده بس مش حلاوة هي 


وعلشان كده انا نازل يوم 8 يوليو        

No comments:

Post a Comment