مطرب كان شريطه بـ4 جنيه
و كان فيه ناس بتعرف تجيبله شرايطه بـ2 جنيه و نص كمان
و لما كان بيعمل حفلات في الجامعة
مكانش بياخد اجر
الا لو كان معاه العازفين الاجانب
فكان بياخد من المنظمين اجر الاجانب بس
في الوقت ده خرجت الشرايط دي
علموني عينيك
بنتولد
شبابيك
اتكلمي
برئ
وسط الدايرة
شيكولاتة
يا اسكندرية
الطول و اللون و الحرية
افتح قلبك
ممكن
كان الجميع وقتها يقدروا يشتروا شرايط كاسيت
و ساعتها كان عادي جدا انك طول ما انت ماشي في الشارع
تلاقي ناس بتحب منير
رغم انك كان ممكن تقعد بالايام في انتظار اغنية ليه في التليفيزيون
كان وقتها الاغاني اللي في شرايطه
ممكن تسمع زيها في الافراح اللي بتروحها
و التجريب اللي في اغانيه
كان بيوديك لعوالم مكناش نعرف عنها حاجة
فغنى مثلا الجزائري "حكمت الاقدار"
قبل ظهور "دي دي" بـ4 أو 5 سنين
و غنى النوبي اللي شبه اللي بتسمعه لما بتروح فرح نوبي مع صحابك
من اوله لاخره نوبي و بتسمعه من غير ما تفهم بيقول ايه
بس مبسوط
و الاجمل انه كان بيلبس زيك
و بيسرح شعره زيك
و بيصور اغانيه في الحتت اللي انت بتروحها
و بيقولك لو بطلنا نحلم نموت
دخلت تقنيات حديثة في عالم السمعيات عموما
و كلنا مرة واحدة بقينا نسمع عن
الـ"بيز و السكسكة"
و الكاسيت البايونير بتاع العربية
و كان فيه ابنهار بالتقنية اللي تخليك تسمع اصوات عمرك ما سمعتها قبل كده
و ارتفع معاها سعر شريط الكاسيت من 4 لـ 6 لـ 8 لـ 10 و 12 جنيه
و بقى اسمه "ألبوم" مش شريط
و الصورة بقى اسمها "كافر" – بحرف الـ"ف" زي اللي في كلمة "فيديو"
و السكسكة سرعان ما بقى اسمها "تريبيل"
و تصوير الاغنية بقى اسمه فيديو كليب
و طريقة لبسه فضلت زي ما هيه لكن انت مبقتش عارف تجيب زيها
و شعره زاد عليه لمعة برضه
و التجريب في اغانيه بقى بيوديك لحتت مضمونة زي شادية و وردة و محمد طه و نجاة
و الاغاني النوبي بقى فيها فقرة ركيكة بالعربي
ده غير انها بقت استشراقية الطابع
و بقى يقولك : قبل ما تحلم فوق
احلم و انت فايق
و انزل للحقايق
عن مصر اللي كان شريط الكاسيت فيها بـ4 جنيه
يتحدث هذا الفيديو :