شهدت منطقة أمبابه أحداثا مؤسفة ، نتج عنها قتلى وجرحى من المصريين ، ولقد اشارت الحركة فى بيان سابق لها ، الى تحركات فى الشارع المصري تدفع ناحية التعصب الديني ، واشهار الخلاف بين الاديان من دون اعتبار للوطن وثورته، وبتكرار تلك الاحداث تشعر الحركة الديمقراطية الشعبية ، بمزيد من القلق على مسار الثورة وسلامة الامن القومي المصري ، كما ترى الحركة ان تلك الاحداث تشكل تأمرا وانقلابا ، على اهداف الثورة واماني الشعب المصري ، التي ترقبها على مدار ثلاثين عاما ، تحمل خلالها كثيرا من المعناه ، لكن بعض الفصائل التي لها تحالفات خارجية ، انتهزت المرحلة الانتقالية لاثارة الفتن الدينية ، وممارسة العنف والتهديد وانتهاك الحرمات ، والاعتداء العنيف على المواطنين وحرق دور العبادة ، هذا بخلاف عدائهم المعلن للمرأة وللديمقراطية والدولة المدنية ، ولقد استنكرت الحركة فى بادئ الامر اللجوء ،الى العرف ووساطة رجال الدين لحل مثل تلك الاحداث ، لانها جرائم تقع تحت طائلة القانون والقانون وحده ، الذى يستمد شرعيته من الدولة والشعب ، ونحن نعتبر ان التهاون والتقليل من شأن ما جرى ، قد يدفع بمصر نحو منزلق خطير ، تنتظره مخططات دولية واقليمية لتستغل الاحداث الناتجة عن التعصب، والجهل بإستخدامها واسباب تمويلها لتنفيذ أغراضها ،التى تستهدف أضعاف النفوذ المصري اقليميا ،وعدم تمكين الشعب المصري من اعادة بناء دولته ، على اسس ديمقراطية ومناخ من الحرية والعدالة الاجتماعية ، كما قد تدفع لشبه التدخل الاجنبي تحت شعار الحماية ، الى جانب المخاطر والمتغيرات التي تحيق بالحدود المصرية ، لكل هذا نرى ان هذا التيار ( السلفي ) وتحالفاته غير المعلنة ، قد تجاوز حدود الاتفاق والمواطنة والقانون ، مهددا أمن وسلامة الوطن والمواطن ، بتكوينية مليشيات ذات نهج فاشى ، متناسية ان الثورة رفعت عنها ظلما واخرجتها الى النور ، وهاهى تنقلب عليها وعلى الشعب المصري ، محدثة فتنة هي من اخطر الفتن، فأخافت الغير من الاسلام والمسلمين ، وهم بجهلهم ابتعدوا عن صحيح الاسلام وحداثة العصر ، وهم ردة لا يحكمها عقل ولا خوف على الامة ،
لذا تطالب الحركة الديمقراطية الشعبية المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالاتي : 1- التصدي بكل الحزم لمثل تلك الاعمال بإعتبارها اعمال ارهاب .
2 - تفعيل كافة القوانين التي تعاقب على اعمال الارهاب والبلطجية .
2 - تفعيل كافة القوانين التي تعاقب على اعمال الارهاب والبلطجية .
3- عدم اللجوء الى العرف واستخدام الشخصيات المنتمية لتيارات دينية .
4 - تفعيل دور الامن الد اخلى والبحث عن حلول عاجلة لاعادة الهيكلة .
5 - تفعيل دور وزارة الثقافة الحالية لبث الروح الوطنية ، واعلاء الثقافة التي تحض على مفاهيم المواطنة .
- كما تهيب الحركة بكل القوى الوطنية والتقدمية، بالالتحام بالشارع المصري وعدم الاكتفاء بالدور النخبوى وكشف نوايا هذا التيار واتصدى لة
No comments:
Post a Comment